L'Observatoire des ChibAnis et ChibAniyates- مدونة خاصة بالاشخاص المسنين

lundi 22 août 2011


شاغل سعاد

مسنون يعيشون الجحود في أرذل العمر

وهبوا حياتهم لرعاية الأبناء والأحبة، كانوا يظنون أنهم في أرذل العمر سيجدون من يعترف بتضحياتهم، لكنهم صدموا بالجحود. في دار العجزة وجدوا المأوى الذي يحتضنهم، بعد أن أغلق أفراد عائلاتهم أبواب منازلهم في وجوههم، ليصبحوا في حاجة ماسة إلى الرعاية والاهتمام.

مسنون يعيشون الجحود في أرذل العمروجوه شاحبة، ذكريات أليمة، ابتسامات خجولة، وآمال مؤجلة، لم تستطع الرعاية والاهتمام وعجلة الأيام الدائرة محو إحساس الإهمال الجحود. إيواؤهم في دار العجزة بعين الشق لم يجردهم من الإحساس بالظلم بعد أن تخلى عنهم الأبناء والعائلة.