شاغل سعاد
التصنيف : 02 أغسطس 2011.
وهبوا
حياتهم لرعاية الأبناء والأحبة، كانوا يظنون أنهم في أرذل العمر سيجدون من
يعترف بتضحياتهم، لكنهم صدموا بالجحود. في دار العجزة وجدوا المأوى الذي
يحتضنهم، بعد أن أغلق أفراد عائلاتهم أبواب منازلهم في وجوههم، ليصبحوا في
حاجة ماسة إلى الرعاية والاهتمام.
وجوه شاحبة، ذكريات أليمة، ابتسامات خجولة، وآمال مؤجلة، لم تستطع
الرعاية والاهتمام وعجلة الأيام الدائرة محو إحساس الإهمال الجحود. إيواؤهم
في دار العجزة بعين الشق لم يجردهم من الإحساس بالظلم بعد أن تخلى عنهم
الأبناء والعائلة.