L'Observatoire des ChibAnis et ChibAniyates- مدونة خاصة بالاشخاص المسنين

vendredi 24 décembre 2010

" Le désir est la moitié de la vie. L'indifférence est la moitié de la mort" khalil Jabran

Il s'agit encore une fois d'une dame âgée de 80ans vivant dans un taudis dans le plus grand des Mépris et dans l'Indifférence la plus totale , je suis Outrée.
                                 
                                                                         
 مسنة فوق الثمانين سنة تعيش في كوخ بلاستيكي في قلب المحمدية
عبدالعزيز بلبودالي

«مي لكبيرة»، هو اسمها الذي يعرفه عنها «جيرانها» من سكان حي نيكولا زنقة 24 في محيط القصبة بالمنطقة السفلى لمدينة المحمدية. تبلغ من العمر، حسب شهادة لأحد السكان، أزيد من ثمانين سنة، وتقطن في كوخ بلاستيكي منذ زمن طويل « قرابة 12 سنة»، وتحديدا منذ أن قام مالك منزل بنفس الحي، كانت تسكن في جزء صغير منه، بطردها صحبة ابنها. لا يعرف عنها السكان الكثير، ما يعرفه من هم أكبر سنا منهم هو أنهم تعودوا مشاهدتها منذ زمن بعيد في الحي، في منزلها الأول، ثم في «منزلها البلاستيكي» من بعد.. يعيش برفقتها ابنها وهو شاب، تقول الأخبار أنه مهاجر سابق في دولة الإمارات العربية المتحدة، عاد لأرض الوطن مريضا ، وتحول لرجل عاطل عن العمل يهيم ساعات اليوم كله متجولا في دروب المدينة، ونادرا ما يعود لـ «بيت» الأسرة البلاستيكي ليقاسم والدته «كرطونة» للمبيت! يتناوب السكان يوميا لمدها ببعض الوجبات الغذائية، لاتغادر «بيتها» إلا في حدود الساعة الثانية عشرة زوالا من كل يوم، لتلتقط ما يجود به الآخرون، أو لتقضي «حاجتها» فوق الرصيف غير بعيد عن مأواها! لتعود لعشها منطوية على نفسها، في عزلة «بلاستيكية كحلة» غير راغبة في صخب حياة يحيط بمسكنها. تعيش هناك، أمام مرأى ومسمع الجميع.. يعرفها السكان، يشاهدها تلاميذ المؤسسات المجاورة، تمر من أمامها سيارات «الدولة» بكل أنواعها.. ولا من تدخل لقول هذا حرام، ولا من حاول تغيير الحال في زمن «المبادرات التنموية»، وفي زمن التبجج بشعارات محاربة السكن غير اللائق.
قالت للجريدة ،حين زارتها يوم أمس الأربعاء، وعيونها تكاد ترفض أن تتفتح من كثرة دموع لم تفارقها منذ أمد طويل: «هذا حالي.. ما كرهتش نسكن في دار مزيانة حتى تجي ساعتي وربي يشوف من حالي.. نعم، في قلب مدينة المحمدية.. وفي الألفية الثالثة.. مازال هناك من بني البشر، من يعيش عيشة الكلاب والحيوان!


Al ithad alictiraki du 23 décembre 2010, No9662,Abedelaziz Belboudali